مهنتي القلق
*******
كيف الخلاص دلني
و أنا الذي مهنته القلق.
و التقلب على جمر التأويل هوايتي
ليس لي إلا الانتظار و الأَرَق.
من عيني يرتوي طيفك يحاصرني
تبدل الأحوال يهطل فوق رأسي كالودق
أليس بكافٍ ألماً أن أقتات على ذاكرتي
لا يؤتمن متقلب الود و لو صدق
تسكن فيَّ الأفكار تزاحمني
أتوارى كما الشمس عندا الغسق.
ترجيح الاحتمالات تشاغلني
أصير شجرة خريفية قد خانها الورق
كأنك قد قطفت باقة من حبق
تفقد شذاها النَدِيُ و يخبو فيها الأَلَق
*****
محمد أبو
المجد جرار
فلسطين –
البيرة-
1/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق